أستغرقني البحث في امرها.. سنوات
الان فقط.. علمت كيف هي حياتها..
انها صور مكررة..
أرهقتني..
كثيرا ما كنت استغرب حماقاتها..
و اعتدت اتهامها باللا وضوح..
لم تكن لامبالاتها هي عنوان حياتها...
بل تطلعاتها الغير محدودة بسقف...
دائما كانت تنشد الافضل
و تسعى لنيل القوة..
لم تكن تبحث عن الشهرة
فقط ارادت ان تحيط الاخرين علما...
أنها (هي)
عادة ما كانت تنشغل بالاخرين..
تتوق الى سماع حكمهم..
لتحكم هي على مدى ادراكهم و لتقف على حدود افاقهم..
اليوم..
و هي جالسة بين اصدقائها...
يتلونون بعدد لا نهائي من الالوان
كلها كانت رتوش على قميصها المخملي
تعكسها ايضا خصلات بشعرها..
و يالها من الوان..
أخبرتني ان الحياة أكثر تعقيدا..
و انها فقط و قلة لا تعرفهم.. فُتحت لهم طاقة واسعة
رأت من خلالها مالا تستطيع البوح به..
كوة ترى من خلالها الناس عرايا..
يثيرون اشمئزازك
و يصيبوك بخيبة أمل..
كلهم –ومازالت هي تخاطبني- يخفون ملابسهم المهترأة
يتدفأون بها
فوقها ازيائهم.. التي اختاروها بعناية..
يمكنني الان تفسير لم اعتادت ان تجذب اطراف الثياب..؟
انها حيلتها..
محاولاتها عبثا.. ان تعبر عما تراه..
لكن..
لم يسمعها غيري..!!
كانت تحدثني..
بانفعال..
4 comments:
إذا فالبحث عن الكنز الدفين
الأشرف والأغلى
داخل النفس لا خارجها
***
نكهة فكرية رمادية
تعززها لغة رصينة
أبدعت
هايل بجد
انت بتكتب حلو اوى يااحمد :)
برنسيس دودو
لازلت تبهريني بعمق قرائتك
خلود..
عينيكي احلى
تسلمي
لكن شوياقمر انتى او انت ماهذا القصه اوالخواطراء الرومنسيه الجميله يالى روعت الحب والخيال
حظ سعيد والله يوفقك امين وارجو تدخالى مدونتى كرمال يسعدنى تعلقى عندى ياقمر باى
Post a Comment