تعاويذ التنويم..و الايقاظ

علمّتني.. تعاويذ التنويم..

فقرأتها عليها. . نامت..

فسألتها..

ما طموحك؟؟

قالت.. ان أجعلك أسعد الناس.

سألتها..لمن قلبك؟

قالت.. لك وحدك..

سألتها..أتكذبين الان؟؟

قالت ..

نعم.

هنا..

أكتشفت اني لن ابلغ غايتي.

و لن تفيدني اجاباتها.. قط

لم أكن قد تعلّمـت بعد تعاويذ الايقاظ..

سألتها..

اتعلمين تعاويذ الايقاظ..؟

فقرأتها علي ّ

فأستيقظت انا.

و لم أجدها

ابدا
..

الكـــاريزما

طول عمري كنت بحسب ان الكاريزما..
ما هي الا توصيف لملامح محددة.. او اتجاهات ثابتة.
و كنت بقول ان فلان دا ليه كاريزما خاصة..
و دا ليه كاريزما مختلفة..
اقرب الاشخاص الى قلبي..
قال لي يوما..
"انت شخص كاريزمي "
و كنت حابب اعرف دي شتيمة و لا مدح..
اصل" كاريزمي"..
قلت ممكن يكون معناها بيتشكل بأكثر من شخصية..
او يتلون و ينافق..؟؟
دا اللي حسبته..
و علشان اتعمق اكثر..
كتبت الكلمة في موقع البحث
لقيت حاجات كتير منها..:-

**موضوع اسمه تعريف الكاريزما..
مكتوب فيه:-
الكاريزما ....
تعريف...
"ويصف انكلمان الكاريزما على أنها فن "تحقيق الشخص لاهدافه بوسائل لطيفة". وهذا يعني دفع الآخرين لاتباعك ليس بوسائل الضغط ولكن عن طريق قوة جاذبية الشخص نفسه".
كلمة "كاريزما" ترجع أصولها إلى اللغة اليونانية القديمة وتشير المعاجم ودوائر المعارف في تعريفها لهذه الكلمة
الى أنها "إلهام أو موهبة إلهية".
ساعتها قلت و الله حاجة حلوة..

**فرقة كاريزما الغنائية..
**عطر كاريزما..
**كاريزما عمرو خالد
**الغريب.. بل اغرب ما وجدت..
مقالة لكاتب عراقي..:-
طرح "مقولة الكاريزما" كمطلب حيوي وحل استراتيجي للعراق من مأزقه في الظروف الراهنة. ويحصل في احيان كثيرة خلط بين الكارزما والحاكم القوي الذي يفرض سلطة وهيبة او رهبة على الشعب وذلك من خلال الاستخدام المفرط للقوة او البطش بمعارضيه والخارجين على القانون، فيجعلهم ينقادون له ويطيعوه طاعة عمياء، وبين الكاريزما التي تختلف عنها اختلافا كليا. والكارزما بحسب مفهوم ماكس فيبر هو "الفرد الذي يتميز بسمات شخصية فذة، تختلف عن سمات شخصية الانسان العادي، فهو يملك قوة خلاقة مبدعة، مثل القائد العسكري، او الزعيم السياسي والنبي الديني
يعني الكاريزما في السياسة كمان..

المهم اني وجدت ان الكاريزما دي حاجة جميلة جدا..
.....

علشان كدة قررت.. اخلي اسم البلوج..

كــــــــــــــاريزمــــــــــــــــــا

اشكركم لحسن المتابعة

**ثمرة الخلد**

تكوّرت و استدارت
و بدأت أخيرا تنمو كوحدة واحدة

توقفت عن الاستطالة .. و عن التمدد في اتجاهات مختلفة..

أصبحت الان كاملة الاستدارة
تنضج بي يوما بعد يوم..

أمست تغير لونها.. لتصتبغ بي..

يانعة.. يافعة.. لي

كم اتوق الى قطفها.. تذوقها.. قضمها..

لكنها تعلم.. ان ذلك نهاية الثمار..

فإن كان لعشقها قصة... ففصولها مستمرة
مادامت على غصنها..

ربما اروي شجرتها..

أحميها..

أتطلع لها.. كل مساء,, القي عليها السلام كل صباح..

أتحسسها..
أحلم بمذاقها..

أواظب على ازالة غبار الخريف عنها..

بمرور الوقت.. أتلذذ بذلك..

و تزداد هي رونقا و جمالا..

بعيني..


أراقبها من نافذتي

أرى اوراق الشجر تلفها .. تحفها.. تحوطها..

أحيانا.. تحجبها عني..

أحيانا أخرى.. تبرز لي.. من بين كل الوريقات

لتعكس في غرفتي..
أشعة من نور.. و حنان

أتدفأ بها..

أنها تعاملني..

ايضا هي تراقبني..

تراقب شغفي بها..

تتلذذ باهتمامي..

أغزل لها.. شجرة

بخيوط من .. انا و قلبي

أرويها بدمي.. و تستنير بروحي..

لن تنتهي القصة بقطفها..

ستظل ثمرة حياتي..

فأن كانت..

لن أكل منها..

حتى لا تبد لي سوئتي..

لتظل للابد

ثمرة خلد..