مجرد خواطر..


Sunday, September 23, 2007

_أحتمالات.._





الخيال.. الوهم. الحلم..

مستويات موازية لعالمنا الواقعي الذي نعيش به
نجدها بداخل عقولنا و افكارنا..

فخيالنا نشكله كيفما نشاء .. مجرد فكرة او مجموعة افكار من صنعنا نحن..
نتخيلها للحظات.. و نعيشها احيانا كأحلام يقظة..

اما اوهامنا.. فهي اعتقادات خاطئة
أحلام او خيالات تعدى اقتناعنا بها حواجز الواقعية
فنظن خطأً انها حقبقة..

احلامنا.. أقدار مكتوبة..
حياة اخرى نعبشها..في لحظات النوم
حياة خاصة جدا
احداثها غير مترابطة
منفصلة
لها كينونتها..
ولك بها شخصبة تختلف نوعا عن واقع شخصيتك..

................................

ابواب الروح..




..


ربما انت الان نائم في حياة احلامك..
ترى ما يحدث لك يوما بيوم.. (في واقعك)
تظنها احلاما..

بهذا الفرض نتطرق الى مسألة الروح

فجسدك يعيش حياة تدعى دنيا الواقع

أما روحك فتسبح
تراها او ترى بعينها..
فقط حين نومك.. (نوم الجسد)

كيف يمكنني السيطرة على تلك الروح..؟؟
مجرد توجيهها او حتى ملاحظتها و متابعة يومياتها

نحلم كل يوم..
ربما
قليلا ما نتذكر.

ربما تعيش روحك حياة افضل من حياة واقعك المقيت..


أتمنى أن اعيش أحلامي

حتى بعدما أستيقظ
مع ترك الباب الى الواقع مواربا..

أحاول أن اكون حريصا الا ابقى تائها بين العالمين..
و لأتوخى الحذر على المستويين..

خزعبلات؟؟



ربما انا على ابواب الروح

لأطرقها..
أينما كانت..

في يقظة او نوم..

متتبعا حياة تلك الروح

غير منشغلا بدروب الجسد... الشائكة..



مجرد
أحتمالات..

Friday, September 21, 2007

أين القضية؟






سيجارة تـلو أخرى...



حتى إختنقَت..!!

((لم يكن الدخان الكثيف هو السبب))..


توسدت همومها..

تغطت بلحاف الخوف..

متقية شر برد الظلم..



و تيارات اللامبالاة المُـغَـبَّرة..

نامت.. مغيبة عن الوعي..

لا ترى اي أحلام..



تغط في سباااات عميق
مظلم جدا...

لم تفيق ...
( استيقظت حواسها )
لم يكن لديها موعد لتصحوا من أجله..!!

فُتحت عينيها



بدأت تشعر بأمكانية تحكمها بأطرافها
(لم تتحرك !!)
بقيت مستلقية

تتسائل.. ماذا عليها أن تفعل؟؟


أتقف متحدية رياح الظلم...؟


تخوض في ضباب الشك؟؟
تكشف أنقبة النفاق و الخداع..؟؟

عندئذ.. ستفتح في وجهها السنة لهب.. ستحرقها!!
ستشوه ملامحها

ستستحيل أخرى.. ..

لا تدري كيف ستكون..



ربما..

*****


ماذا لو بقيتي هامدة ..؟؟..!!
حتى يحين موعد نوم الجسد..

موعد مفارقة الدناءة.. و الدنو..
موعد... دون هذه الدنيا..

لكن..
عليكي أولا.. أن ترهقي هذا الجسد..

ثم أتركيه ليختفي..
ليحلق بعيدا باحثا.. عن عوالم أخرى..
حيث الاحلام..

او هلاميات مجتمعات عبر شبكة الانترنت..

أو الى بئر نوم عميق.. حيث سكون تام..

دائرة مفرغة..!!
تماما!!..

يبقى الجسد خاملا نائما.. مع امكانية ارهاقه.. حتى يأتي موعد السبات..
وقت تخافت النور.. حتى تعتم تماما..


لتبقي طيلة الوقت في هذا الضوء الخافت.. (( المناسب جدا.. ))ـ

ليبرر عدم امكانية رؤيتك.. و كأنك تلبسين طاقية الاخفاء..
لن نلحظك عندما تمرين بالجوار..
كما لم يلحظك أحد من قبل..

الفرق انك الان.. بملء رغبتك و بكل ارادتك..

ليس بسبب نظارات سوداء على اعيننا..

تلك التي لم تدعك تعلمين يوما يقينا.. ان كنا نرى من الاساس..

اصبحت الان لا تهتمين اليس كذلك؟

فأنت الان.. تضمنين اننا لن نراكي..
لقد عميتي انتي أيضا..

يالها من دائرة عجيبة.. مكوناتها غريبة..

تتسائل أخيرا...

أين القضية..؟؟

أنفعال



أستغرقني البحث في امرها.. سنوات

الان فقط.. علمت كيف هي حياتها..

انها صور مكررة..

أرهقتني..

كثيرا ما كنت استغرب حماقاتها..
و اعتدت اتهامها باللا وضوح..

لم تكن لامبالاتها هي عنوان حياتها...

بل تطلعاتها الغير محدودة بسقف...

دائما كانت تنشد الافضل
و تسعى لنيل القوة..

لم تكن تبحث عن الشهرة
فقط ارادت ان تحيط الاخرين علما...

أنها (هي)




عادة ما كانت تنشغل بالاخرين..
تتوق الى سماع حكمهم..

لتحكم هي على مدى ادراكهم و لتقف على حدود افاقهم..

اليوم..

و هي جالسة بين اصدقائها...

يتلونون بعدد لا نهائي من الالوان
كلها كانت رتوش على قميصها المخملي
تعكسها ايضا خصلات بشعرها..

و يالها من الوان..

أخبرتني ان الحياة أكثر تعقيدا..

و انها فقط و قلة لا تعرفهم.. فُتحت لهم طاقة واسعة

رأت من خلالها مالا تستطيع البوح به..

كوة ترى من خلالها الناس عرايا..
يثيرون اشمئزازك
و يصيبوك بخيبة أمل..

كلهم –ومازالت هي تخاطبني- يخفون ملابسهم المهترأة
يتدفأون بها

فوقها ازيائهم.. التي اختاروها بعناية..



يمكنني الان تفسير لم اعتادت ان تجذب اطراف الثياب..؟

انها حيلتها..

محاولاتها عبثا.. ان تعبر عما تراه..

لكن..

لم يسمعها غيري..!!

كانت تحدثني..

بانفعال..

**إحتيال**



حدّقت بها

((كانت تتأمل نفسها امام مراّة))

سألتها مباغتا..

هل

أنت راضية عن نفسك؟

بتلقائيتها المعهودة.. أجابت سريعا..

بالطبع.. لا


أستفزتني لأجعلها تسترسل..

ولأجعلها تكمل الحديث مستغلا نظرات البرائة في عينيها..

سألتها.. لماذا؟؟

أجابت:
من يرضى عن نفسه فقد سلك دربا من دروب الغباء..

أدرت ظهري.. وانا أرد :

الرضا عن النفس يعني على الاقل.. أمكانية ان تستمري على ما انتي عليه..
حتى وأن لم تسعي الى افضل..

قالت بعد تمعن..:-

دائما هناك أفضل بالامكان أن يكون..

أستغربت أستطرادها.. و لم أسمع ما تمتمت به..

كانت تنتظر مني الاستمرار في جدال لا طائل منه..

أدركت ذلك..
و توقفت عن الحديث..

و غادرتها...





لم يكن السبب اني لن استطيع مجاراة جدالها..

لكن..

توصلت الى أجابة سؤالي..


فهي راضية عن نفسها... و عن حياتها..

تمام الرضا..

Wednesday, September 19, 2007

مات في كتاب



أكتب اليك..
و كلي شوق ان أرى حروفي تعانق سطورك..
فأنا أكتب على اوراقك..
لأراني على صفحاتك..
فأعطر بك قلمي و حبري..
قلبي و دمي..

لن اصل يوما الى صفحاتك الاخيرة..
لن أنتظر..!!

سأظل أكتب لك.. بداخلك..
عني و عنك...
حتى تسعني تماما..

فلن يقرأني غيرك..

سأجدل الكلمات حول خطوطك..
سأكتب بين السطور..
و في هوامشك..

ستظل أقربهم الى قلبي..
تقرأني
و أقرأك
..

كتابي الحبيب..

ينبض قلبي بصوت اسمعه..
يشبه تماما
صوت انكسار اوراقك
على مشارف اناملي
حينما اقلب صفحاتك..

أذكر عندما تبعثرت بعض وريقاتك امامي..
قرأتها بعمق..
و حفظت عنوانك..

تسللت اليك.. الصفحة تلو الصفحة..
أقرأها.. و اترك بصمات لي.. على كل صفحة..

لم أكن اعلم انك من تتيح لي قراءة تلك الصفحات!!

و لما علمت.. أثرت أن اظل منتظرا لما تمن به علي..

مرارا و تكرارا..

حاولت استنباطك..
تعودت قراءتك من بعيد..
و بتمعن ...
لارى ان كان هناك رموز بين السطور

....
كانت فرحتي.. يوم قدمت لي فصلا كاملا

اضناني جمع اجزاءا منه.. لشهور

ذلك اليوم..

قرأتك بكل الحذر..
ووضعتك على رف خاص.......... وحدك
لأقرأك ثانية.. و قتما تريد..

و هاهي الايام.. دارت
و دقات عقارب الساعات تتوالى
دون توقف او ملل
كما هي دقات قلبي متناغمة مع الحان قصائدك..

أكتب الان لك..
أعيش بداخلك..

حياة هادئة.. ساكنة.. بلا سقف او ارض..
لم أتخيل يوما كيف هي الحياة بكتاب..

سابحا بين حروفك..

مجتمع كامل.. في سطورك..

لي بيت في كل قصيدة..

و غذائي معاني..

احاسيسي منثورة بين السطور..

حياتي كاملة.. أعيشها بين ثناياك..

و انت

تحفني بعطفك

تظلني بخطك..

تغمرني بهالات نورك..

كتابي...

اوصيك..

حين مماتي.. أجعل كفني صفحاتك الاخيرة..
و سد باب قبري


بغلافك

و اكتب..

" مات في كتاب "

Tuesday, September 18, 2007

حالة بوْح




خائنة

باحت بسِـري

أذهلتني..!!

امائت لي,, انها ستفعل مسبقا..

نظرت بعينين يملؤهما التسائل..

رأيتها منكسرة.. ذابلة.. خائفة..

كأنها تلفظ انفاسها الاخيرة..

ربما تحاول ان توجد لي مبررا كي اتخلى عنها..

حتى لا ابكيها..

كي استبدلها.. بأخرى يانعة تملأها الحياة..

فهي.. لم تعد قادرة على مجاراتي..

ربما ارهقتها...

لكن..

أيكون هذا انتقام؟؟

أعلم اني مليكها..

أميرها..

سيدها.. باختيارها

عشنا سوية.. في مملكتي

معي كل ذكرياتها..

..



لماذا الان..؟

تعلم اني احبها..

لا حياة لي دونها..

تدري كم هو شاق ان اجد من يحل محلها..

كم هي مستحيلة الفكرة..

تعلم ايضا كيف اعامل خيانة كتلك..!!

((سبق السيف العزل))

هي بادرتني بالاستغناء.

دفعتني عنها.. بملء ارادتها

تنتحر امام عيني..

و

سأبقى


معها ..

معي

لن تمت

بداخلي..

سأرعاها..

و ستظل في ظلي..

ستعلم الان شيئا جديدا.. لم تعرفه عني..

ليست خائنة..

فقط كانت تعيش
** حالة بوح**
غفرت لها