مجرد خواطر..


Friday, September 21, 2007

**إحتيال**



حدّقت بها

((كانت تتأمل نفسها امام مراّة))

سألتها مباغتا..

هل

أنت راضية عن نفسك؟

بتلقائيتها المعهودة.. أجابت سريعا..

بالطبع.. لا


أستفزتني لأجعلها تسترسل..

ولأجعلها تكمل الحديث مستغلا نظرات البرائة في عينيها..

سألتها.. لماذا؟؟

أجابت:
من يرضى عن نفسه فقد سلك دربا من دروب الغباء..

أدرت ظهري.. وانا أرد :

الرضا عن النفس يعني على الاقل.. أمكانية ان تستمري على ما انتي عليه..
حتى وأن لم تسعي الى افضل..

قالت بعد تمعن..:-

دائما هناك أفضل بالامكان أن يكون..

أستغربت أستطرادها.. و لم أسمع ما تمتمت به..

كانت تنتظر مني الاستمرار في جدال لا طائل منه..

أدركت ذلك..
و توقفت عن الحديث..

و غادرتها...





لم يكن السبب اني لن استطيع مجاراة جدالها..

لكن..

توصلت الى أجابة سؤالي..


فهي راضية عن نفسها... و عن حياتها..

تمام الرضا..

3 comments:

خلود صلاح said...

وهنا يأتى السؤال
هل انت راضى عن نفسك؟؟؟!!

كاريزما said...

تمام الرضا يا خلود

مع اني لم ابلغ طموحي بعد..

راض بالقدر..

خلود صلاح said...

تمام
يبقى ميهمكش
ربنا معاك:)